وعندما تعود سأحكي لك
سأخبرك أن لا شيء حدث في غيابك
توقفت الحياة.. توقفت الأحداث
ربما أخبرك عن هؤلاء الأشخاص، وبعض الأفلام والأغاني
وعندما تسألني عن الكتب، سأقول لم أقرأ الكثير في غيابك
وعندما تسألني عن الأماكن، سأدرك أني لم أعد أتعلق بالأماكن
زائفة هي الأماكن، زائفة وزائلة، تحمل بقايا بشر مروا بها ومضوا
تبقى الأماكن على الحياد، تمنح جمالها لهذا الزائر العابر الذي يتغزل بها
كما منحته يوما لمالكها الذي بذل الكثير ليمنحها زخارف تحميها من الوحدة بعد غيابه
في غيابك أهرب من الزيف والزخارف والعابرين
لا أريد شيء يحميني من الوحدة
أكره الأساور والأقراط والعقود
وهذه الأوشام والعيون الزائفة والشعر المصبوغ
والصور الشخصية المحمومة التي تبحث عن علامات إعجاب تطئمنها على جمال زخارفها
أكره كل شيء يقيدني كل شيء لا ينتمي لجسدي
أشاهدك في الحلم معها..
أفكر، لماذا تغطي لون عينيها الجميل، بلون أخر مائع، ضائع في ملامحها؟
أفكر، هل تطلب منها أن تنظر لعينيك لتقرأ صدقها كما كنت تفعل معي؟
هل تستطيع قراءة العيون الزائفة، أم أنك منذ رحلت توقفت عن قراءة العيون؟
أشفق عليها، كل هذه المساحيق، والنظارات الشمسية، والعلامات التجارية
كل هذا الزيف، والكلمات التي تحمل غير معناها.. كل هذا الخوف..
تخيفني الوحدة أيضا مثلها، لكنك ستعود..
وعندما تعود، لن أسألك عن شيء.. سأخذك لنمشي كثيرا.. ونحكي كثيرا
نتعجب كيف لا تنتهي الحكايات ولا ينتهي الطريق ولا نتعب أبدا
سنبحث عن أماكن بها أشجار كثيفة حنونة، وجداول، وممرات طويلة
أماكن تزهو بجمالها الذي لم يزخرفه أحد
سأخبرك أن لا شيء حدث في غيابك
توقفت الحياة.. توقفت الأحداث
ربما أخبرك عن هؤلاء الأشخاص، وبعض الأفلام والأغاني
وعندما تسألني عن الكتب، سأقول لم أقرأ الكثير في غيابك
وعندما تسألني عن الأماكن، سأدرك أني لم أعد أتعلق بالأماكن
زائفة هي الأماكن، زائفة وزائلة، تحمل بقايا بشر مروا بها ومضوا
تبقى الأماكن على الحياد، تمنح جمالها لهذا الزائر العابر الذي يتغزل بها
كما منحته يوما لمالكها الذي بذل الكثير ليمنحها زخارف تحميها من الوحدة بعد غيابه
في غيابك أهرب من الزيف والزخارف والعابرين
لا أريد شيء يحميني من الوحدة
أكره الأساور والأقراط والعقود
وهذه الأوشام والعيون الزائفة والشعر المصبوغ
والصور الشخصية المحمومة التي تبحث عن علامات إعجاب تطئمنها على جمال زخارفها
أكره كل شيء يقيدني كل شيء لا ينتمي لجسدي
أشاهدك في الحلم معها..
أفكر، لماذا تغطي لون عينيها الجميل، بلون أخر مائع، ضائع في ملامحها؟
أفكر، هل تطلب منها أن تنظر لعينيك لتقرأ صدقها كما كنت تفعل معي؟
هل تستطيع قراءة العيون الزائفة، أم أنك منذ رحلت توقفت عن قراءة العيون؟
أشفق عليها، كل هذه المساحيق، والنظارات الشمسية، والعلامات التجارية
كل هذا الزيف، والكلمات التي تحمل غير معناها.. كل هذا الخوف..
تخيفني الوحدة أيضا مثلها، لكنك ستعود..
وعندما تعود، لن أسألك عن شيء.. سأخذك لنمشي كثيرا.. ونحكي كثيرا
نتعجب كيف لا تنتهي الحكايات ولا ينتهي الطريق ولا نتعب أبدا
سنبحث عن أماكن بها أشجار كثيفة حنونة، وجداول، وممرات طويلة
أماكن تزهو بجمالها الذي لم يزخرفه أحد
أماكن لا تخشى الوحدة ولا تمل وهي تنتظر مرور أشخاص يشبهونا
أماكن لا تنتظر العابرين
أماكن لا تنتظر العابرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق