عندما إتفقنا أن يذكر كل منا صفة واحدة تميز الأخر
قلت لك أنك جميل
يومها ضحكت بشدة، ولمحت نظرة الزهو تلك تشتعل في عينيك
وقلت لي أن الرجل يوصف بالوسامة وليس الجمال
ابتسمت لزهوك، وأخبرتك أن الروح ليست رجل أو إمرأة، لذلك يجوز أن توصف بالجمال
يومها خفت أن أقول لك أن هذا الاعتزاز بالنفس والكبرياء هو ما يميزك
وعندما سألتك عني، ترددت لبرهة قبل أن تقول لي: أنت محيرة
وقبل أن أسأل إستطردت قائلا: أنظري إلى كل هذا الهدوء والسلام الذي يحيطك
وما أن يقترب أحدهم، حتى يخيفه جموحك العصي عن الترويض
تظنين أنك شديدة الوضوح، لا تخفي ملامح وجهك شيئا مما داخلك
وما أن نتحدث قليلا، حتى أدرك أنك ستبقين غامضة للأبد
وأن هناك تحت هذه المشاعر التي يعجز وجهك عن إخفائها، الكثير الذي لا يعرف عنه أحد شيئا
وعندما إفترقنا، ظللت أراك جميلا وظللت تراني محيرة
كنت أخاف من كبريائك وكنت تخاف من جموحي
كنت أعرف أن لعنتي أني أحببتك ولن أستطيع أن أحب أخر مهما حاولت
وكنت تعرف أن لعنتك أن قلبك عصي عن الحب.. نعم لن تستطيع أن تحب إمرأة أبدا
وما جمعنا، فرقنا دون عودة..
كان على أن أستكمل الطريق وأنا أحبك وأفتقدك وأعرف أني لن ألقاك
وكان عليك أن تمضي، وتحمل ذنب إمرأة لم تستطع أبدا أن تحبها
إمرأة لم ترضى أن تحبها بعقلك، وتكون معك دون أن تملك قلبك
كان عليك أن تخوض رحلاتك في البحث عن دواء للعنتك
وتحمل كرامة جريحة من رفض تلك التي تعرف أنها أحببتك عمرها كله
وكان عليها أن تبتعد وتبتعد حتى تجنبك ونفسها رحلة جديدة من الألم
كنت أعرف أن اليأس راحة
ربما كنت أنتظر هذا اليوم الذي أعرف أنه لن يأتي
فيتخلص قلبي من لعنته ويتوقف عن حبك
ويتخلص قلبك من لعنته ويستطيع الحب
كثيرا ما كان يتملكني الحنين والقلق، فأكاد أن أكلمك لأطلب منك فقط أن تطمئني عليك
وكثيرا ما كنت تفتقدني، وتكاد تطلب مني يائسا أن أقبل قلبك كما هو وأكون معك، ربما تشفى يوما ما من اللعنة
كثيرا ما كنت أكاد أن أرسل لك رسالة مجهولة لأحذرك من هذا الذي عرفت أنه لا يريد بك خيرا
وكثيرا ما كنت تلمح لي أنك سوف توسع هذا الذي يتلصق بي على صفحتي ضربا، حتى يكف.
وحدك ووحدي
أريدك بقلبي وتريدني بعقلك
أبكي كثيرا، وتبكي أحيانا
يطمئني وجودك، ويطمئنك وجودي
يعذبني وجودك، ويعذبك وجودي
يئسنا من الخلاص.. يئسنا من الأغنيات.. يئسنا من الأحلام
ربما يوما ما نجد أحد العرافين صدفة، فيحررك من لعنتك، وأرجوه أن يبقي لي لعنتي..
قلت لك أنك جميل
يومها ضحكت بشدة، ولمحت نظرة الزهو تلك تشتعل في عينيك
وقلت لي أن الرجل يوصف بالوسامة وليس الجمال
ابتسمت لزهوك، وأخبرتك أن الروح ليست رجل أو إمرأة، لذلك يجوز أن توصف بالجمال
يومها خفت أن أقول لك أن هذا الاعتزاز بالنفس والكبرياء هو ما يميزك
وعندما سألتك عني، ترددت لبرهة قبل أن تقول لي: أنت محيرة
وقبل أن أسأل إستطردت قائلا: أنظري إلى كل هذا الهدوء والسلام الذي يحيطك
وما أن يقترب أحدهم، حتى يخيفه جموحك العصي عن الترويض
تظنين أنك شديدة الوضوح، لا تخفي ملامح وجهك شيئا مما داخلك
وما أن نتحدث قليلا، حتى أدرك أنك ستبقين غامضة للأبد
وأن هناك تحت هذه المشاعر التي يعجز وجهك عن إخفائها، الكثير الذي لا يعرف عنه أحد شيئا
وعندما إفترقنا، ظللت أراك جميلا وظللت تراني محيرة
كنت أخاف من كبريائك وكنت تخاف من جموحي
كنت أعرف أن لعنتي أني أحببتك ولن أستطيع أن أحب أخر مهما حاولت
وكنت تعرف أن لعنتك أن قلبك عصي عن الحب.. نعم لن تستطيع أن تحب إمرأة أبدا
وما جمعنا، فرقنا دون عودة..
كان على أن أستكمل الطريق وأنا أحبك وأفتقدك وأعرف أني لن ألقاك
وكان عليك أن تمضي، وتحمل ذنب إمرأة لم تستطع أبدا أن تحبها
إمرأة لم ترضى أن تحبها بعقلك، وتكون معك دون أن تملك قلبك
كان عليك أن تخوض رحلاتك في البحث عن دواء للعنتك
وتحمل كرامة جريحة من رفض تلك التي تعرف أنها أحببتك عمرها كله
وكان عليها أن تبتعد وتبتعد حتى تجنبك ونفسها رحلة جديدة من الألم
كنت أعرف أن اليأس راحة
ربما كنت أنتظر هذا اليوم الذي أعرف أنه لن يأتي
فيتخلص قلبي من لعنته ويتوقف عن حبك
ويتخلص قلبك من لعنته ويستطيع الحب
كثيرا ما كان يتملكني الحنين والقلق، فأكاد أن أكلمك لأطلب منك فقط أن تطمئني عليك
وكثيرا ما كنت تفتقدني، وتكاد تطلب مني يائسا أن أقبل قلبك كما هو وأكون معك، ربما تشفى يوما ما من اللعنة
كثيرا ما كنت أكاد أن أرسل لك رسالة مجهولة لأحذرك من هذا الذي عرفت أنه لا يريد بك خيرا
وكثيرا ما كنت تلمح لي أنك سوف توسع هذا الذي يتلصق بي على صفحتي ضربا، حتى يكف.
وحدك ووحدي
أريدك بقلبي وتريدني بعقلك
أبكي كثيرا، وتبكي أحيانا
يطمئني وجودك، ويطمئنك وجودي
يعذبني وجودك، ويعذبك وجودي
يئسنا من الخلاص.. يئسنا من الأغنيات.. يئسنا من الأحلام
ربما يوما ما نجد أحد العرافين صدفة، فيحررك من لعنتك، وأرجوه أن يبقي لي لعنتي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق