12.11.2006

نهايات الخريف



منذ ان ادركت سر تعلقي الغريب بهذا الفيلم
منذ ان تأكدت مرة بعد مرة كم يشبهك البطل حتى في ابسط ايمائتك
منذ ان تعمدت ان اشبه البطلة رغم نهاية الفيلم التعيسة التي اعرفها جيدا

اتذكر دموعي التي انسابت ولم تتوقف
منذ المشهد الاول في المرة السادسة عشر التي اشاهده فيها
كأنها لحظة عبقرية ظهرت فيها القصة بوضوح على الشاشة امامي
فجلست ابكي نفسي بعدد سنوات مرت ومرت دون ان اعيي الحقيقة

كلما رأيتك بعدها وانا اتسأل هل سنمضي في نفس الطريق الى نفس النهاية
اصبحت اتقبل اختفاءك المفاجئ وظهورك المفاجئ
استقرارك وتقلبك، اقترابك وابتعادك
احاول ان اتجنب اخطاء البطلة لعلي اغير النهاية
اتأكد يوما بعد اخر انه ليس لي الا انت، واني لا املك غير ان امضي حتى المشهد الاخير

اعرف انه لا احد سيفهم، ربما انت ايضا لن تفهم اذا قدر ان احكي لك يوما
ستسألني اين هو هذا التشابه؟ وكأنني الوحيدة التي تراه بوضوح مخيف
من اخدع؟ ستفهم كل شيء حتى اني لن احتاج الى اي شرح او ايضاح
ستفك كل الرموز ببراعة فانت تعشق هذا وتجيده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق