10.21.2006
10.07.2006
متعبة
اتكور مثل طفل صغير تحت الاغطية الثقيلة، ارفض العودة للحياة والخروج الى العالم
تدفعني قوة خفية للخروج فاولد رغما عني كل صباح من جديد
كيف اصبحتني؟ اتذكر اشياء من الطفولة والسنوات التي مضت، اشخاص احبوني واشخاص كرهوني دون ان اعرف سبب، هناك كمياء ما بين الارواح لا احد يعرفها، اشخاص واشياء ومواقف كلها كونتني بايجبياتي وسلبياتي
تعلمت ان اقبل نفسي وان اجبر العالم على قبولي
انا متعبة متعبة واعرف ان الاعتراف بالتعب هو الطريق للراحة
سأعود نفسي التي احبها، لا اعرف متى او كيف فقط اعرف ان شيئا خارج حدود ادراكي يأتي في الوقت المناسب ليمدني بقوة احتاجها ويعيدني الى نفسي
10.03.2006
الاقتراب والابتعاد
ابعدتني كعادتها عندما حاولت الاقتراب ، يقتلني هذا الاحساس ورغم ذلك لا استطيع ان امتنع عن الاقتراب وتستمر هي في ابعادي
ارى الندم في عينيها والالم عندما اقرر الرحيل وعدم المبلاة، اعود وتتكرر الحكاية
لم استطع ان افسر ابدا سبب خوفها من اقترابي وكأنها تخشى حبي لها
اتأملها واتأمل حياتي واخشى ان اكون قد اصبحت مثلها دون ان ادري، اخشى ان اكون ابعدت من احبوني حق عني، واخشى اكثر ان اكون قد ابتعدت وحدي عن كل من احببتهم خوفا من الم ابعادهم لي
10.01.2006
سؤال
رغم ان الموقف حزين لكنك ابتسمت لي، بادلتك الابتسامة، عرفتني على والدتك ولمحت في سلامها انك حدثتها عني من قبل
اعود الى منزلي تملؤني الحيرة مثلما كان حالي منذ خمسة اعوام
اقول لنفسي ربما يوما ما بعد ان تمر اعوام واعوام يوما ما القاك واسألك
لماذا لم تقل شيئ؟ سؤال يلح علي كلما تذكرتك
منذ ان عرفت ان لي نغمة مميزة في هاتفك المحمول، منذ ان ادركت ارتباكك حين تتحدث معي احيانا، منذ ان جمعتك حوارات طوبلة مع صديقتي المقربة، ولمحات الغيرة المستترة وغيرها وغيرها
هل خفت ان تبوح؟؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)