رغم ان الموقف حزين لكنك ابتسمت لي، بادلتك الابتسامة، عرفتني على والدتك ولمحت في سلامها انك حدثتها عني من قبل
اعود الى منزلي تملؤني الحيرة مثلما كان حالي منذ خمسة اعوام
اقول لنفسي ربما يوما ما بعد ان تمر اعوام واعوام يوما ما القاك واسألك
لماذا لم تقل شيئ؟ سؤال يلح علي كلما تذكرتك
منذ ان عرفت ان لي نغمة مميزة في هاتفك المحمول، منذ ان ادركت ارتباكك حين تتحدث معي احيانا، منذ ان جمعتك حوارات طوبلة مع صديقتي المقربة، ولمحات الغيرة المستترة وغيرها وغيرها
هل خفت ان تبوح؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق