يومها نظرت لي في صمت، ثم قلت لي أنك ستنتظر، وأنك تحبني مهما حدث..
إبتعدت عن كل شيء وعن كل الناس.. كنت أهرب وأهرب من نفسي، عَلي أجدها..
ووجدتها وعدت، عدت مشتاقة لك وبحثت عنك لكنك كنت رحلت..
وعندما وجدتك، عرفت انك تمضي وقتك مع أخرى!!
وعندما وجدتك، عرفت انك تمضي وقتك مع أخرى!!
كنت تحبني في مارس ثم أصبحت معها في يوليو..
لم أصدق في البداية أن هذا ما حدث..
هل كان كل شيء واهي ليتبخر في أربعة شهور؟
هل كان كل شيء واهي ليتبخر في أربعة شهور؟
ذهبت إليها لتكسر الوحدة والوقت فتعلقت بها؟!
مخدر أو شفاء لا أدري ولا أفهم ولا أصدق..
أحببتك عشرة أعواماً دون تراجع..
وكانت أربعة شهور كافية لك لترحل لأخرى..
هي لا تشبهني وأنا لا أشبهها..
لا يمكن أن يجمعنا مكان حتى قلبك.
فقل لي إذا ماذا حدث؟
أنت لست أنت وقلبك ليس قلبك..
قل لي إذا، لماذا يزال قلبي يخفق لك؟
لماذا مازالت الروح تشتاق لنفسك التي تنكرت في أخرى شديدة القسوة؟
شديدة البعد عن تلك التي أحببتها أعواماً وأعوام.. وكأنك كنت تقصد إتقان التنكر..
من أنت؟ لماذا مازالت أحبك؟ وكيف لم أبعد بعد كل هذا الألم؟
هل يستطيع الإنسان التخلي عن نفسه إذا تغيرت؟ إذا نظر للمرآة ولم يحب ما يرى؟
هل يملك إلا محاولة إستعادة نفسه الأولى؟ نفسه التي يحبها..
هذا هو ما أفعله معك لأنك نفسي..
أضعف كثيرا..أبكي كثيرا.. أحبك وأكرهك في نفس اللحظة..
أفتقدك بشدة، لكني أخاف حتى أن أتابعك من بعيد فأكره هذا الذي أصبحته..
أفتقدك بشدة، لكني أخاف حتى أن أتابعك من بعيد فأكره هذا الذي أصبحته..
أكره وجهك وعينيك وأنت معها.. أكره غزلك وكلماتك المنمقة المبتذلة لها..
أكره ملابسك وإبتسامتك.. ولون الساعة ونوع الموبيل الذي تلتقط به صورها التي تتباهى بها..
أكره الأغاني التي كانت تجمعنا، ولحظات ضعفك التي خذلتني والوقت والتفاصيل، كل التفاصيل..
أكره الأغاني التي كانت تجمعنا، ولحظات ضعفك التي خذلتني والوقت والتفاصيل، كل التفاصيل..
وعندما ينهكني الكره، أعود فقط لتلك الصورة، لتلك النظرة، التي كنت فيها للحظة أنت الذي أحببته..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق