ماذا فعلت بحياتي
سؤال يتردد كل يوم فأصم أذني عنه
لقد فعلت ما ظننته صوابا
ليس ذنبي أن كل ما حولي متناقض إلى حد الارتباك
الصواب والخطأ
النجاح والفشل
كل هذه التنافر بين المبادئ والأفعال
أقف في منتصف الطريق
لا أدري ماذا أفعل في يومي
الطريق إلى المستقبل مظلم
الطريق إلى الماضي مليء بالأشباح
تطاردني الأشباح كل مساء في أحلامي
يطاردني الظلام كل يوم في صحوي
أهرب إلى حكايا الأخريين
عندما تنتهي وأبقى أنا والفراغ
أبكي نفسي حتى النوم
ثم أفكر ماذا لو
أنوم نفسي حتى الموت
ربما يعطي الموت لحياتي طعما أفضل
ربما يتذكرني هؤلاء الذين رحلوا
ربما يدركوا أني حاولت أن أضع ابتسامة في حياتهم
وأني تركتهم يرحلون في سلام.. وبكيتهم حتى لم يعد هناك مكانا للدموع
لا تهتمي بالأخريين لهذا لحد
أمضي في طريقك لا تهتمي
لا أريد أن أؤلم أحد هذا هو كل شيء
لا أريد أن يؤلمني أحد.. هل أطلب الكثير؟
فقدت الشغف
اليوم مثل أمس مثل غدا
أمضي بقوة الدفع ليس بقوة الإرادة
لا أحد اليوم مهم.. لا شيء يستحق العناء
أنا ونفسي
أبحث عن معنى، عن قضية
لا أجد إلا الخواء
أتضرع كل يوم لأجد نورا في الطريق
أتضرع كل يوم لأجد يدا ترشدني في الطريق
هل من مفر يا إلهي هل من مفر؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق