4.28.2012

هذه الصورة.. هذه القصة




تضع الصورة الحبيبة على صفحتك
يرتجف قلبي عندما أراها
هذه النظرة التي تأملتها لأيام وأنا أعرف أنها تبلغني النهاية
هذه النظرة التي تأملتها لأيام  وأنا أحاول أن أعرف لماذا النهاية
هذه النظرة كانت لي.. ولم يعرف أحد
 هذا الحزن كان لي.. ولم يعرف أحد
هذه  الدموع الحبيسة كانت لي.. ولم يعرف أحد
أعرف وتعرف.. ولم يعرف أحد

أكتب في مذكراتي عن دقات قلبي
أكتب عن شعوري بالاطمئنان لأنك قريب
أكتب عن ارتباكي ولهفتي لأنك هناك
عن نظرات .. عن إشارات خفية تلقاها قلبي
عن أني أعرف وتعرف.. ولم يعرف أحد

أكتب عن أحلامي معك
عن هذا المنزل الوردي وهذه الحديقة
عن البحر والرمال والبلاد البعيدة
 عن الأميرة والفارس والغابات والساحرات
عن الكلمات التي لم تقال والأشياء التي لم تفعل

أتأمل الصورة مرة أخيرة
أفكر في الحروف المختبئة خلف هذه الدموع
ماذا كنت ستقول؟
كانت لك حبيبة وعادت
أخترت أن تنهي القصة التي لم تكن وتذهب معها
أنهيتها دون كلام كما بدأتها دون كلام
ودعتني بصورة ورحلت
والآن تعود

تتذكر وأتذكر
أعرف وتعرف
ستبقى قصة جميلة أسجلها الآن
وسأبقى قصة جميلة لم يعرفها أحد

4.07.2012

أنا ونفسي



ماذا فعلت بحياتي
سؤال يتردد كل يوم فأصم أذني عنه
لقد فعلت ما ظننته صوابا
ليس ذنبي أن كل ما حولي متناقض إلى حد الارتباك
الصواب والخطأ
النجاح والفشل
كل هذه التنافر بين المبادئ والأفعال

أقف في منتصف الطريق
لا أدري ماذا أفعل في يومي
 الطريق إلى المستقبل مظلم
الطريق إلى الماضي مليء بالأشباح
تطاردني الأشباح كل مساء في أحلامي
يطاردني الظلام كل يوم في صحوي

أهرب إلى حكايا الأخريين
 عندما تنتهي وأبقى أنا والفراغ
أبكي نفسي حتى النوم
ثم أفكر ماذا لو
أنوم نفسي حتى الموت
ربما يعطي الموت لحياتي طعما أفضل
ربما يتذكرني هؤلاء الذين رحلوا 
ربما يدركوا أني حاولت أن أضع ابتسامة في حياتهم
وأني تركتهم يرحلون في سلام.. وبكيتهم حتى لم يعد هناك مكانا للدموع

لا تهتمي بالأخريين لهذا لحد
أمضي في طريقك لا تهتمي
لا أريد أن أؤلم  أحد هذا هو كل شيء
لا أريد أن يؤلمني أحد.. هل أطلب الكثير؟

فقدت الشغف
اليوم مثل أمس مثل غدا
أمضي  بقوة الدفع ليس بقوة الإرادة
لا أحد اليوم مهم.. لا شيء يستحق العناء
أنا ونفسي
أبحث عن معنى، عن قضية
لا أجد إلا الخواء
أتضرع كل يوم لأجد نورا في الطريق
أتضرع كل يوم لأجد يدا ترشدني في الطريق
هل من مفر يا إلهي هل من مفر؟