هذه اللحظة التي عاهدت نفسي طويلا اني لن امر بها
قبل ان يكون كل شئ واضح وصريح امامي
هاهي تأتي رغما عني
وها انا استقبلها مرحبة سعيدة
واعيش في روعتها وسحرها
وتتلاشى كل الاشياء المزعجة المحيطة بي من اجلها
تترتسم الابتسامة على وجهي رغما عني
يدق قلبي بشدة رغما عني
وهذه الاحساس الغريب بالالم المريح بداخلي
نعم احبك
تقولها نفسي رغما عني
وعندما يتسأل العقل بدهشة
لماذا اتت هذه اللحظة في هذا الوقت بالذات
يضحك القلب منه بشدة
يقول له ساخرا الم تدرك بعد انه لا يوجد مكان لمنطقك في هذه اللحظات
يريحني هذا الاحساس رغم كل المشاكل المحيطة
ويدهشني ان يقينا بداخلي يؤكد لي انك ايضا ربما مررت بهذه اللحظة
وربما اعترفت لنفسك انك تحبني
المدهش يا عزيزي هو روعة الاعتراف للنفس بالحب
لحظة مدهشة تتمرد فيها اعماقنا عن قيودها
تكسر الحصون والاسوار التي بنيناها حولها
لحظة صادقة مجردة من كل خوف او تردد او مكابرة
هل هي اروع من الاعتراف بالحب للحبيب
انظر لوجهي في المرآة وابتسم
لأني احبك اصبحت اجمل
وبعثرت شعري على كتفي
طويلا طويلا كما تتخيل
يتسلل الخوف الي قلبي قليلا
اخاف ان اكرر اخطائي السابقة
اخاف ان اتألم واعاني مرة اخرى
لكنني ربما اصبحت اكثر نضجا
انفض الخوف عني واعيش روعة اللحظة
لا شيء يبقى الى الابد
كل شيء يتركنا ويمضي
فماذا نخسر اذا تشبثنا بلحظة ساحرة
لا تتكرر كثيرا في عمرنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق