7.18.2008

اللحظة الساحرة

هذه اللحظة التي عاهدت نفسي طويلا اني لن امر بها
قبل ان يكون كل شئ واضح وصريح امامي
هاهي تأتي رغما عني
وها انا استقبلها مرحبة سعيدة
واعيش في روعتها وسحرها
وتتلاشى كل الاشياء المزعجة المحيطة بي من اجلها

تترتسم الابتسامة على وجهي رغما عني
يدق قلبي بشدة رغما عني
وهذه الاحساس الغريب بالالم المريح بداخلي

نعم احبك
تقولها نفسي رغما عني
وعندما يتسأل العقل بدهشة
لماذا اتت هذه اللحظة في هذا الوقت بالذات
يضحك القلب منه بشدة
يقول له ساخرا الم تدرك بعد انه لا يوجد مكان لمنطقك في هذه اللحظات

يريحني هذا الاحساس رغم كل المشاكل المحيطة
ويدهشني ان يقينا بداخلي يؤكد لي انك ايضا ربما مررت بهذه اللحظة
وربما اعترفت لنفسك انك تحبني

المدهش يا عزيزي هو روعة الاعتراف للنفس بالحب
لحظة مدهشة تتمرد فيها اعماقنا عن قيودها
تكسر الحصون والاسوار التي بنيناها حولها
لحظة صادقة مجردة من كل خوف او تردد او مكابرة
هل هي اروع من الاعتراف بالحب للحبيب

انظر لوجهي في المرآة وابتسم
لأني احبك اصبحت اجمل
وبعثرت شعري على كتفي
طويلا طويلا كما تتخيل

يتسلل الخوف الي قلبي قليلا
اخاف ان اكرر اخطائي السابقة
اخاف ان اتألم واعاني مرة اخرى
لكنني ربما اصبحت اكثر نضجا
انفض الخوف عني واعيش روعة اللحظة
لا شيء يبقى الى الابد
كل شيء يتركنا ويمضي
فماذا نخسر اذا تشبثنا بلحظة ساحرة
لا تتكرر كثيرا في عمرنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق