عام منذ التقينا
في كل مرة اراك فيها يردد لي قلبي
اني اكاد احبك
عام مضى ومازلت اكاد احبك
اتذكر كم ادهشني تشابهنا في البداية
مولدنا في الشهر نفسه من العام نفسه
قلت لي وقتها وانت تضحك نكاد نكون توأمان
وتوالت التشابهات بيننا
نفس القراءات، نفس الاغاني، نفس الافكار
حتى الكلمات تكاد تكون واحدة
كل شيء يقول ان الكون يتأمر ليجمعنا
وانا لا ادري كلما اقترب واكاد احبك اجدني ابتعد
وانت يا توأمي العزيز هل تكاد تحبني ايضا
احيانا اشعر بك قريب حتى لا اجد مفر الا الاقتراب ايضا
واحيانا اشعر اني واحدة مثل جميع النساء في حياتك
لا شيء خاص يجمعني بك فابتعد وازهد واهرب
يجمعني احيانا حديث معك واجدني اشرد بعيدا قائلة لنفسي لا ليس هو
والمحك من بعيد في اليوم نفسه فيدق قلبي بشدة ويعلن لي انك هو
هل من الطبيعي ان تتخبط مشاعرنا كل هذا التخبط
وكأننا عدنا صغارا نحب ونغار ونتخبط لأول مرة
كنت انتظر مشاعر ناضجة كثيرا، وفاجئني قلبي بدقات متباينة
هل الحب دائما هكذا لا يتأثر بعمر او خبرات او نضوج
متعبة انا متعبة، فإما احبك او لا احبك
فقد انهكتني كاد واوشك سنوات عمري السابقة
فإما ان نكون وإما ان نبتعد
فلا مكان لدي لمزيد من اصدقاء كادوا ان يكونوا غير ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق