11.25.2006

لا اريد ان يأتي غدا




خيط متشعب من البرودة يحيط بقلبي
أهرب من الوعي الى اللاوعي، ساعات ممتدة أنتبه خلالها لثواني معدودة أقرر فيها استمرار رفضي للوعي وعودتي للاوعي
تكون المفارقة إنك تبتعد أشد ما تبتعد عندما تقترب وتقترب أشد ما تقترب عندما تبتعد

تتحالف الأشياء ضدي رقم خاطئ، تشابه أسماء وحنين لا يريد أن ينتهي
أعلنك أني أتألم أتألم أتألم
لا أطلب منك شيء فقط أريدك أن تعرف

أهرب في حكايات الأخريين وفي أشياء أخرى لأكتشف أني أبحث عنك لا أهرب منك
وتبقى البرودة رغم إحكام الغطاء
لا أتحمل هذه البرودة أهرب مجددا إلى اللاوعي
ليته يستمر إلى أن يكون هناك مخرجا

11.22.2006

كيف؟

قالت لي: اعرف اني مخطئة مقصرة مذنبة
لكن كيف اقسو على روحي وانا اعرف كم تعذبت
كيف اجاهد نفسي وانا اشفق عليها

المنتظرة والعائد

قالت لي:
اعلم انه سيأتي وحيدا تائها ضائعا..
اعلم انه سيأتي عندما ينبذه الناس والعالم..
سيفتش في اوراقه ويعرف اني الوحيدة التي تستطيع دائما منحه القوة ليبدأ من جديد..
الوحيدة التي تنتظره دائما ليلتقط انفاسه المتعبة ويحلق من جديد مبتعدا عنها مطمئنا انها دائما هناك..
لكني تعبت من هذا الدور وقررت الا العبه..
صعب على ان اخذله عندما يعود، لكن الاصعب ان اكون دائما في حالة وحدة وانتظار.

اومئت لها: معك حق.

قال لي:
أدركت الآن انه ليس لي سواها..
هي وحدها تفهمني وتمنحني القوة والسعادة..
اشعر معها بأمان غريب، انتظرت كل هذه السنوات دون امل، دون ملل ودون خيانة..
اليوم ساعود واعلنها اني باق، اعوضها عن كل ما فات..

نظرت له: ربما!

11.09.2006

مناجاة



شكرا لأنك بجانبي
شكرا لأنك جعلتني اشكرك لأنك بجانبي
شكرا على القوة التي يمنحهاني وجودك فتمحو من حيث لا أدري ترسبات ألم ووهن

شكرا على نفسي التي جعلتني أحبها
شكرا على عيوبي التي جعلتها تميزني
شكرا على لحظات وجع تهذب بها روحي وتمنحني إمتنان للحظات راحة بل أيضا للحظات تعب

شكرا لأنك تسمعني عندما أشكو فاشعر بالإطمئنان، واثق ان كل شيء سيصبح على ما يرام
شكرا لأنك تلهمني دون ان أدري السبيل فأسكت صوت العقل وأتجاهل إقتراحات الأخريين ولايبقى الا صوتك بداخلي لأتبعه

شكرا على رائحة الفاكهة ولون الورد وطعم الفانيلا
شكرا على مشاعر جاءت في لحظة واحدة لتؤكد لي أننا لا نملك من أمرنا شيء
شكرا لأننا لا نملك من أمرنا شيء