11.22.2006

المنتظرة والعائد

قالت لي:
اعلم انه سيأتي وحيدا تائها ضائعا..
اعلم انه سيأتي عندما ينبذه الناس والعالم..
سيفتش في اوراقه ويعرف اني الوحيدة التي تستطيع دائما منحه القوة ليبدأ من جديد..
الوحيدة التي تنتظره دائما ليلتقط انفاسه المتعبة ويحلق من جديد مبتعدا عنها مطمئنا انها دائما هناك..
لكني تعبت من هذا الدور وقررت الا العبه..
صعب على ان اخذله عندما يعود، لكن الاصعب ان اكون دائما في حالة وحدة وانتظار.

اومئت لها: معك حق.

قال لي:
أدركت الآن انه ليس لي سواها..
هي وحدها تفهمني وتمنحني القوة والسعادة..
اشعر معها بأمان غريب، انتظرت كل هذه السنوات دون امل، دون ملل ودون خيانة..
اليوم ساعود واعلنها اني باق، اعوضها عن كل ما فات..

نظرت له: ربما!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق