لكنك لن تعرف أبدا..
لن تعرف عن هذه اللحظات التي بدا فيها كل شيئًا مبتذلاً
الكلمات والمشاعر ومناجتي لك لكي تبقى
لن تعرف عن الأوقات التي كان فيها عدم التخلى أكثر قسوة وصعوبة من التخلى
وهذه القرارات التي كنت أتراجع عنها في اللحظة الأخيرة
وهذه الأغاني التي كانت تطاردني حد الإزعاج، فقط لأنها تقول ما تعجز بقايا كبريائي عن قوله
لن تعرف عن هذا الحلم
وكيف كنا نمشي في طريقين متجاورين ضيقين يبدوان أنهما سيتلاقيا
وكيف صحيت مستبشرة باللون الأخضر الذي كان يحيط بنا
ثم أدركت أنه حتى في الحلم كان كل شيء مشوشاً، وكأن القدر يأبى بوعدٍ قاطع باللقاء
وتمسكت باليقين وطردت الشك من داخلى كما فعلت وكنت أفعل في كل لحظة
ثم خذلتني ومازلت تخذلني وتخذلني يوماً بعد الأخر.. ولم أفلتك أبداً من قلبي
ولن تعرف أيضاً عن حبال السماء التي تحولت إلى خيوط من نور
وأنني أدركت بعدها أنني أستطيع الرحيل متى أردت
وتملكني الشعور بأنني ذنباً أريد أن أحررك منه.. أريد أن أحرر الجميع من ذنبي
أصاب الوهن قلبي وجسدي وكلماتي.. أصاب الشك كل يقين
لم أعد أريد أن أرحل، أصبحت أريد أن أتلاشى وتتلاشى معي كل لحظة وجود
كل الكلمات، ولحظات القرب، والأحاديث والذكريات
كنت أريد أن أحكي لك عن النظرة الأولى وارتجافات القلب الأولي والارتباك مع كل لقاء
كنت أريدك أن تعرف عن كل اللحظات وكل التفاصيل التي رحلت دون أن تسأل أو تهتم أن تعرف
ثم لم أعد أريد أن أحكي ولم أعد أريدك أن تعرف..
سأبتهل للقدر واطلب منه أن يمحو وجودي من ذاكرتك..
فتنظر إلى صورتي التي تخبئها منذ زمن ويرتجف قلبك ولا تتذكر من أنا..
لا تتذكر كم حكيت وحكيت وسمعت وكم اقتربنا حتى خفنا من القرب، فابتعدنا..
لن تعرف عن الصلوات التي ذكرتك فيها.. والصلوات التي غلبتني دموعي فلم اذكرك
عن اللحظات التي منع فيها قلبي لساني من ان يطلب من الله ان يمحوك من قلبي
لن تعرف عن لحظات القلق من اختفائك ولحظات البهجة والفخر بنجاحك وبإيماني بك
وهذه الأيام التي كنت أحمل فيها نظاراتي السوداء على وجهي خوفا من أن ألتقيك صدفة فترى حزن عينيي
لم يعد مهم أن تعرف.. لم تعد القصة كلها تعني الكثير..
هي قصة مثل مئات القصص التي حملتها الروايات والأغاني..
قلبان أحدهما فقط أحب..
لن تعرف عن هذه اللحظات التي بدا فيها كل شيئًا مبتذلاً
الكلمات والمشاعر ومناجتي لك لكي تبقى
لن تعرف عن الأوقات التي كان فيها عدم التخلى أكثر قسوة وصعوبة من التخلى
وهذه القرارات التي كنت أتراجع عنها في اللحظة الأخيرة
وهذه الأغاني التي كانت تطاردني حد الإزعاج، فقط لأنها تقول ما تعجز بقايا كبريائي عن قوله
لن تعرف عن هذا الحلم
وكيف كنا نمشي في طريقين متجاورين ضيقين يبدوان أنهما سيتلاقيا
وكيف صحيت مستبشرة باللون الأخضر الذي كان يحيط بنا
ثم أدركت أنه حتى في الحلم كان كل شيء مشوشاً، وكأن القدر يأبى بوعدٍ قاطع باللقاء
وتمسكت باليقين وطردت الشك من داخلى كما فعلت وكنت أفعل في كل لحظة
ثم خذلتني ومازلت تخذلني وتخذلني يوماً بعد الأخر.. ولم أفلتك أبداً من قلبي
ولن تعرف أيضاً عن حبال السماء التي تحولت إلى خيوط من نور
وأنني أدركت بعدها أنني أستطيع الرحيل متى أردت
وتملكني الشعور بأنني ذنباً أريد أن أحررك منه.. أريد أن أحرر الجميع من ذنبي
أصاب الوهن قلبي وجسدي وكلماتي.. أصاب الشك كل يقين
لم أعد أريد أن أرحل، أصبحت أريد أن أتلاشى وتتلاشى معي كل لحظة وجود
كل الكلمات، ولحظات القرب، والأحاديث والذكريات
كنت أريد أن أحكي لك عن النظرة الأولى وارتجافات القلب الأولي والارتباك مع كل لقاء
كنت أريدك أن تعرف عن كل اللحظات وكل التفاصيل التي رحلت دون أن تسأل أو تهتم أن تعرف
ثم لم أعد أريد أن أحكي ولم أعد أريدك أن تعرف..
سأبتهل للقدر واطلب منه أن يمحو وجودي من ذاكرتك..
فتنظر إلى صورتي التي تخبئها منذ زمن ويرتجف قلبك ولا تتذكر من أنا..
لا تتذكر كم حكيت وحكيت وسمعت وكم اقتربنا حتى خفنا من القرب، فابتعدنا..
لن تعرف عن الصلوات التي ذكرتك فيها.. والصلوات التي غلبتني دموعي فلم اذكرك
عن اللحظات التي منع فيها قلبي لساني من ان يطلب من الله ان يمحوك من قلبي
لن تعرف عن لحظات القلق من اختفائك ولحظات البهجة والفخر بنجاحك وبإيماني بك
وهذه الأيام التي كنت أحمل فيها نظاراتي السوداء على وجهي خوفا من أن ألتقيك صدفة فترى حزن عينيي
لم يعد مهم أن تعرف.. لم تعد القصة كلها تعني الكثير..
هي قصة مثل مئات القصص التي حملتها الروايات والأغاني..
قلبان أحدهما فقط أحب..