وفي الرابع من أغسطس أكتب في صفحة مذكراتي أني يجب أن أنساك
وفي الخامس والسادس والسابع من أغسطس أذكر نفسي أني يجب أن أنساك
وفي الثامن من أغسطس يدرك قلبي أنه معلق في منتصف الطريق
بين رغبة غير معلنة أن تعود وتمزق كل صفحات مذكراتي
وبين قرار أن أتجاوزك وأمضي وأنسى وأنسى وأنسى حتى لا تكون
أتبع جميع النصائح وأقرأ كل المقالات التي تخبرك كيف تنسى
أغرق وسط الناس والموسيقى والكتب والأغاني
أعمل حتى أسقط من التعب..
وأجرى على تلك الألة الرياضية حتى أفقد كل أنفاسي
مازالت في عقلي وقلبي ونفسي
أحاول أن أكتب، ربما تنهيك قصة..
لكني أعرف أنه لو كان الأمر سهلا هكذا
لكانت أنهتك كل القصص التي كتبتها عنك
أحاول أن أجد مسمى لشعوري نحوك الآن
وجع؟ خذلان؟ خيبة أمل؟ كل هذا لا يوصف ما أشعر به
لم يخترعوا بعد مسمى يصف مشاعرك تجاه وطن أحببته ولم يبادلك الحب
أو لأكون أدق وطن توقف عن حبك
وفتح أحضانه لمحتل ولفظك
كنت لي دائما الوطن منذ اللحظة الأولي
كل بعد بيننا كان مجرد لحظات غربة موجعة
لكن الآن، ماذا أفعل وقد لفظني وطني وسكنه أخرون
أمضي بعيدا وأفكر هل يمكن أن يعيش إنسان دون وطن ينتمي إليه
لا أريد وطناً أخر.. كتبت على الغربة الأبدية إذن..
مازلت أبحث عنك كل صباح
مازال القلق يأكل قلبي إن غبت قليلا
أمنع نفسي أحيانا أن أهاتفك وأطلب منك أن فقط تطمئني أنك بخير
أن تكون بخير حتى لا يقتلني الخوف كل لحظة، مع كل خبر، مع كل غياب
أن تكون بخير حتى أنساك
ربما إن نسيت، أستطيع العودة لك
و أن تقبلني كلاجئة لم تكن أبداً وطناً لها
نسيت أم لم أنسى، أريدك دوما أن تكون بخير..
وفي الخامس والسادس والسابع من أغسطس أذكر نفسي أني يجب أن أنساك
وفي الثامن من أغسطس يدرك قلبي أنه معلق في منتصف الطريق
بين رغبة غير معلنة أن تعود وتمزق كل صفحات مذكراتي
وبين قرار أن أتجاوزك وأمضي وأنسى وأنسى وأنسى حتى لا تكون
أتبع جميع النصائح وأقرأ كل المقالات التي تخبرك كيف تنسى
أغرق وسط الناس والموسيقى والكتب والأغاني
أعمل حتى أسقط من التعب..
وأجرى على تلك الألة الرياضية حتى أفقد كل أنفاسي
مازالت في عقلي وقلبي ونفسي
أحاول أن أكتب، ربما تنهيك قصة..
لكني أعرف أنه لو كان الأمر سهلا هكذا
لكانت أنهتك كل القصص التي كتبتها عنك
أحاول أن أجد مسمى لشعوري نحوك الآن
وجع؟ خذلان؟ خيبة أمل؟ كل هذا لا يوصف ما أشعر به
لم يخترعوا بعد مسمى يصف مشاعرك تجاه وطن أحببته ولم يبادلك الحب
أو لأكون أدق وطن توقف عن حبك
وفتح أحضانه لمحتل ولفظك
كنت لي دائما الوطن منذ اللحظة الأولي
كل بعد بيننا كان مجرد لحظات غربة موجعة
لكن الآن، ماذا أفعل وقد لفظني وطني وسكنه أخرون
أمضي بعيدا وأفكر هل يمكن أن يعيش إنسان دون وطن ينتمي إليه
لا أريد وطناً أخر.. كتبت على الغربة الأبدية إذن..
مازلت أبحث عنك كل صباح
مازال القلق يأكل قلبي إن غبت قليلا
أمنع نفسي أحيانا أن أهاتفك وأطلب منك أن فقط تطمئني أنك بخير
أن تكون بخير حتى لا يقتلني الخوف كل لحظة، مع كل خبر، مع كل غياب
أن تكون بخير حتى أنساك
ربما إن نسيت، أستطيع العودة لك
و أن تقبلني كلاجئة لم تكن أبداً وطناً لها
نسيت أم لم أنسى، أريدك دوما أن تكون بخير..