12.14.2007

لم يعد فارسا



للمرة الاولى تلتقي عينيا بعينيك ولا ارتجف
استمع الى الاغاني التي كانت تبكيني دون دموع
يمر سبتمبر كأنه اي شهر في العام

كيف حدث هذا يا عزيزي؟
كيف تحولت الى انسان عادي في حياتي؟
لماذا لم تعد حروف اسمك تعني لي شيء؟
لماذا لم اعد اعيد كلماتك دون ان اقصد؟
لماذا لا اتذكر ابتسامتك عندما اضحك؟

اتأمل وجهك، مازلت وسيما
مازلت هذه النظرة الضاحكة الحزينة في عينيك
من منا غيرته الايام؟

هل لأان الفارس خسر معاركه؟
هل لأنه ترك سيفه وجواده
وسار يمشي مرتجلا في ركب الملك؟

تمطر الدنيا ولا يملاؤني حنين اليك
اعود متعبة الى المنزل ولا يشغلني سماع صوتك
هل هي النهاية يا عزيزي؟

اتنفس هواء الخريف الرائع البارد
تغمرني شمس الشتاء
اشعر بقلبي يلفظك بارتياح
يتطهر بالهواء البارد والاشعة الدافئة
اتحرر واحلق عاليا اخيرا

ربما اتذكرك يوما
ربما اعاتبك بداخلي لأن الفارس لم يعد فارسا
ربما اغضب منك لأنك الآن تمشي في ركب الملك
وربما ابكي واشعر اني افتقدك
لكنني اعرف انه ستمر الاعوام
وسنلتقي في مكان ما
سانظر الي عينيك الضاحكة الباكية
واحاول ان اتذكر حروف اسمك واخفق

10.05.2007

مشاعر جديدة



تجتاحني مشاعر الغيرة للمرة الأولى
في كل مكان يطاردني اهتمام الاخريات بك
المح محاولتهم للتقرب منك واثارة اهتمامك
اشعر بالغيرة ولا افهم هل يعني ذلك ان مشاعري تجاهك اقوى او اضعف

كيف تسللت الى هكذا؟ بهذه السلاسة تدخل الي قلبي
كنت ابحث عن مشاعر عشتها من قبل، فاجأتني بقصة جديدة تماما.
لا افهم لماذا معك اغير لا افهم
لا افهمك ايضا يا عزيزي، كيف تكون بهذا القدر من الوضوح والغموض
هل تشبهني كثيرا؟ هل تخفي وراء هذه الابتسامة الرائعة اعواما من الالم
اريد ان اعرف الكثير ولا اريد ان اعرف شيئا

عاهدت نفسي الا ادخلها في قصة معقدة مرة اخرى
وها انا ذا عاجزة عن المقاومة، مستسلمة لكل اشيائك الرائعة
اضحك من قلبي من جديد
ماذا ساقول لك اذا سألتني يوما لماذة احببتك؟
هل سيرضبك جوابي ان قلت "لأنك تضحكني كثيرا"

اشعر بالغيرة من اهتمامك البسيط بها
ولا افهم لماذا هي؟
تطمئنني ان هذا لا يعني شيء
اقف منبهرة امام قدرتك الرائعة على التعبير
وتجعلني اضحك ايضا

اشعر بقليل من الخوف عندما اختلي بنفسي في الليل
لماذا ادخلت نفسي في هذه القصة الرائعة؟
تخيفني سنوات الالم السابقة لك ولي
تخيفني اشباح من الماضي
واتمنى ان تكون معي وان تحمل يدي الصغيرة وتربت عليها حتى اشعر بالامان

7.20.2007

قصيدة لامرأة اخرى



اعثر عليها بالصدفة
قصيدة كتبتها منذ سنوات
قصيدة لامرأة اخرى

إذن فقد احببتها بهذه القوة
احببتها حتى تكتب لها قصيدة
اين ذهب الحب يا عزيزي
أين ذهبت عيناها الدافئتين؟
 أين ذهبت سنابل الذهب في شعرها؟
هل بهذه السهولة ينتهي الحب؟

دون أن أشعر اقسو عليك كثيرا
افتش في كلماتك عن قصائد قديمة لامرأة أخرى
افتش في نظراتك عن إعجاب قديم بامرأة أخرى
حتى في الصمت ابحث عن مشاعر قديمة لامرأة أخرى

يؤلمني ان اعرف ان كلمات ظننتها لي وحدي
كانت في الواقع مشاع تقال لألف امرأة
لا يمكن أن يستنسخ العاشق مشاعره يا سيدي
ولا أن يستنسخ الشاعر قصائده

7.14.2007

ربما العام القادم

اتأمل رسالته وترتسم الابتسامة على وجهي
يعرف بسهولة كيف ينفذ الى قلبي
نعم استغرقني بعض الوقت لألحظ التشابه بينكم
التقيته وانا اتعافى منك
فكان من المدهش ان يدق قلبي لك مرة اخرى
اخذت ابرر لنفسي انه ربما لا يشبهك
ولكنه فقط يعطيني احاسيس لم اجدها سوى معك
اخذت اتجاهل هذا التشابه واقول ان من حقي بعض السعادة دون منغصات
لم اكن اتخيل ان الشبه الذي تجاهلته يصل بنا الى الابتعاد ولنفس اسباب ابتعادي عنك

اعود مرة اخرى بقلب اجتهد في اخلاؤه
يجب ان اخليه منك ومن اي شخص يشبهك حتى يستطيع ان يدق بحيادية مرة اخرى
احتاج لفترة نقاهة طويلة
اعترف اني من حين لاخر اشعر ببعض الضعف والحنين
لم استطع ان اكرهك او اكرهه رغم كل شيء
اطمئن عليك من حين الى اخر
وتضحكني رسائله من حين الى اخر

انتظر الشفاء
ان اصبح خالية من كل ذكرى من كل ضعف
انتظر سعادة تأخرت طويلا
ربما تأتي ، ربما لا تأتي
ماذا املك الا الانتظار
وان اردد لنفسي في نهايات كل عام
من يدري ربما العام القادم

6.01.2007

العيون الحزينة



 لأنه في لحظة ما لابد من الكف عن إدعاء القوة
لابد ان نكشف جروحا قديما وحديثة
نتفقد هل مازلت هناك
هل مازلت تؤلمنا
ونكتشف أنها باقية مهما تظاهرنا بنسيانها

في هذه اللحظة لا مفر من دفع رصيدنا من دموع لم تسقط
لابأس من قليل من الشفقة على أنفسنا من آلام مستمرة
 ويكون علينا بعد ذلك ان نخرج ونواجه الناس بابتسامة ما
وربما نظهر بعض الاهتمام بامورهم التي لا تعنينا
ونمضي ونمضي.. وندعي وندعي
 ونعرف ان شخصا ما في مكان ما ربما يرى الحقيقة 
لأن العيون الحزينة لا يمكن ان تكذب

5.21.2007

نفترق



كم هو غريب ان نتشابه حتى ونحن نفترق
نتشابه حتى لا يوجد مجال للتراجع
نتشابه حتى الوجع
فهل من مفر الى وجود ليس وجودك؟
هل من مفر الى حلم لست واقعه؟

3.17.2007

ذكريات لم نعشها



أأخذ في إقناع نفسي اني استطيع
كل شيء تحت سيطرتي كل ما علي هو ان أحزم أمري
احزم امري وينتهي كل شيء

استعد لرحلة العمل الى باريس
اشاهد فيلم وثائقي استعدادا للجانب الترفيهي للرحلة
انسحب لعالم اخر مع كل مشهد
سنشاهد ايفل وهو يضيء معا
اما اللوفر فسنذهبه ثلاث مرات ربما اربع
لنا اصلا ذكريات رائعة مع اللوفر دون ان نزوره
وفي اليوم قبل الاخير ربما نستطيع الذهاب لديزني
اكثر شيء اريده الآن ان امشي معك في ذلك العالم التخيلي البديع
حيث كل شيء معقول وكل شيء مدهش في الوقت نفسه

اه كم هذا مؤلم بعد كل هذه المحاولات ظننت اني نجحت
ولكنني اخذلني مجددا وافشل
ايام امضيتها وانا اهرب من نفسي
استقيظ كل صباح دون مجهود يذكر
اهرع في الخروج لأن كل لحظة تأخير قد تعني الفشل
انهمك في العمل وفي حكايات الاخرين وحياتهم
اي اشارة الى نفسي او حياتي تدفعني للهروب مجددا
الى اخريين اخريين وحكايات اخرى
استمتع باسعادهم فيمنحوني حبا
ممتنة لحبهم ولكن لا شيء يمحي البرودة بداخلي
انهمك في اشياء واشياء واعود منهكة في الليل
استعد لأنام وانا اخشى هذه اللحظة
كيف اهرب من نفسي الآن؟
افتح كتاب ، يذكرني بنفسي فاغلقه
ادخل الي عالم اخر استطيع الهروب فيه
وانهمك من جديد في حكايات الاخريين
حتى اغييب عن الوعي بفعل الاجهاد

تودعني صديقاتي بدعوة عشاء
ممتنة لهم ، امتن لهم اكثر عندما قرروا الاكتفاء بالطبق الرئيسي
حسنا لا حساء اليوم
نأخذ في الحديث والضحك
اهنأني على نجاحي في الهروب لمدة ساعتين
كم انا ساذجة
الموسيقى والشموع وكل شيء لم يذكرني بك
وحبات النعناع الخضراء التي تقدم في اخر الوجبة اعادتني اليك
كل هذا الهروب والنجاح وتفشلني حبات نعناع سخيفة
ماذا افعل لقد استعديت لكل شيء كل شيء بقوة ومهارة
ولكني نسيت انك تركت لي تذكار في حبات النعناع الخضراء
اتخيلك تلقي دعابتك الآن بل اني اسمعك وأراك
ابتسم وتمتلىء عيني بالدموع وافيق على صياحهم
"رحتي فييييين"
"اه طبعا باريس وليالي باريس"
"بكرة زي دلوقتي بتكوني هناك"

لن استطيع ان اهرب مجددا عدت الي نفسي ومرغمة عدت اليك
بالعقل استطيع حل كل شيء
ما البدائل الاخرى بعد فشل البديل الأول وهو ان أنساك؟
البديل الثاني ان تعود الي
جيد جدا هذا البديل، هو احسن البدائل
لا ليس مستحيلا، لقد شاهدته يحدث كثيرا
يذهب البطل وتظن البطلة انها فقدته الي الابد
لكنه يعود لها في نهاية الفيلم
تنتهي كل آلامها في نهاية الفيلم
لكن هذا البديل يتطلب الكثير من الانتظار
انتظار غير مشروط
انا لن استطيع الانتظار لنهاية الفيلم
سأجن اذا انتظرت لحظة اخرى
انتظر حتى اعود من رحلة باريس
وماذا اذا لم تعد بعد رحلة باريس؟
لا لا هذا بديل فاشل

لا يبقى امامي الا البديل الثالث
لن اذهب الى رحلة باريس غدا
ساذهب اليك
هذا هو البديل الوحيد والحل الوحيد
كيف ستستقبلني؟ هل ستسعد بي؟
هل سأرى في عينيك هذه النظرة المليئة بالحنان
تقتلني نظرتك تلك كيف تتحول القوة والقسوة في لحظة الي ضعف وحنان
هل ستعاتبني لأني تأخرت كثيرا في الذهاب اليك؟
لا أعرف، لا يهم، المهم اني سأراك
أشتاق اليك أشتاق اليك
أرتدي ثوبا في لون النبيذ بياقة مرتفعة
تحب انت هذا اللون كثيرا
سأترك شعري على طبيعته احبه انا كثيرا هكذا
هل ستنظر الى شعري وتسألني "كيف جمعتي الليل والنهار في لحظة واحدة"؟
واشعر انا اني ملكت العالم كله بهذه الجملة
كم كنت غبية
كيف نسيت في لحظة انه لا شيء يبقى للابد

استعد للذهاب اليك
أأخذ في إقناع نفسي اني استطيع
كل شيء تحت سيطرتي كل ما علي هو ان أحزم أمري
أحزم أمري وينتهي كل شيء

الساعة الرابعة صباحا
يجب ان اذهب قبل ان يمر زملائي في السادسة
اذا لحقوني انتهى كل شيء
لن تسامحني ابدا اذا ذهبت الى باريس بدونك
أعرف ان نفسي ستطيعني اخيرا
بعد ان عصيتني طول هذه السنوات
إستمعي الي مرة واحدة
كما ان الحياة إختيار الموت ايضا إختيار
خذيني اليه ارجوكِ ارجوكِ

2.27.2007

الإستغناء



تذكر عندما حدثتني يوما كيف تخلى عنك أصدقاء لم تكن تصدق أن يمر يوما دون أن يكونوا في حياتك
وأنا حكيت لك أني منذ سنوات أتبع سياسة الإستغناء
وكيف أن موقف ما في حياتي جعلني أجبر نفسي على الإستغناء عن كل البشر
أصادق وأحب وأعرف لكن دائما أستطيع أن أكون وحدي دون ألم
قلت لي ان هذه قوة ربما لا تملكها
وأجبتك أن لا شيء يبقى للأبد ويجب أن نكون دائما مستعدين للفراق

يومها لم استطع أن اقول لك ان هناك شخصان لم أستطع أبدا أن أستغنى عن وجودهم في حياتي
لم أقل لك أني دائما يراودني هاجس خفي شبه يومي اني ربما فقدت الشخص الأول
وأني عادة ما أهاتفه في منتصف كل يوم لمجرد أن أطمئن على إستمرار وجوده في حياتي
اما الشخص التاني الذي أحاول في هذه اللحظة ان أستغنى عنه
كان صديقي لكنه ألمني كثيرا

كنت دائما ما أفزع عندما أدرك اني أحبه أكثر من حبي لنفسي
وأني أتحمل الألم حتى يبقى سعيد
حاولت كثيرا وفشلت ان أستغنى عن وجوده بأي صورة في يومي
لكنني عندما أدركت اليوم انه تخلى عني وفضل علي بضعة اشياء زائفة
قررت ان اكون اقوى وان أستغنى عن سنوات عشرة مضت بكل ما حملته من معاني

وفي صباح اليوم الأول لإستغنائي عنك
اتصفح بملل الجريدة، تقع عيناي على سطر واحد في باب حظك اليوم
"لا تتصور اطلاقا ان صديقك قد خان عهدك"

2.03.2007

الذوبان

فاجأتني يديك عندما فكرت ان ابتعد
نظرت لي بحنان غمرني
وقلت لي:
لا تتركيني
ابتسمت لأني كنت اظنك منهمك في عملك ولا تلاحظني
وشعرت اني اذوب
نعم اذوب واذوب
حنانك جعلني اذوب
وللمرة الاولى اعيي معنى الكلمة التي طلما سمعتها في الاغاني والافلام
معك اعيش واعيي لحظاتي انا واكتشف حلاوة الكلمات

1.27.2007

نهايات الأشياء

كم هو محبط ان نبدأ الأشياء ونحن نتعجل نهاياتها
نبدأ اليوم ونتعجل نهايته
يبدأ الاسبوع ونتعجل نهايته
يبدأ الشهر نتعجل نهايته
تبدأ القصة ونتعجل نهايتها
تبدأ الحياة ونتعجل نهايتها

يتلخص الأمر ببساطة



يتلخص الأمر ببساطة أنني أمضيت أجمل سنواتي أحب رجل لم يحبني أبدا
وأنني استغرقت كثيرا من الوقت في خداع نفسي بمهارة بأن القدر جمعنا كما لم يجمع أحدا قبلنا
وأخذت أحلل كل الرموز والصدف والأشياء
وأخذت اقرأ صفات برجينا، واجمع حروف اسمك واسمي، واشترك في اختبارات التوافق البلهاء
وأعطي كلماتك معان وأوهام، واضخم الأشياء
رغم أن الأمر بكل بساطة يتلخص في أني أحببت رجلا لم يحبني

والآن أقف دون حيلة أمام نفسي، فقد أحببتك كما لم أحب أحدا في حياتي، وأمنت بك كما لم أؤمن بأحد
وليس أمامي إلا أن اختار أما أن امضي عمري وحيدة بدونك، أو أن امضيها مزيفة مع رجل لا أحبه
اكاد أتخيلني وأنا معه أتنهد هذه التنهيدة لكي أعين قلبي على المضي في طريق لم أرسمه لنفسي أبدا

1.01.2007

في هذه اللحظة



ما اصعب ان يتذكرني الجميع وتنساني انت!!! بينما في هذه اللحظة بالذات انسى الجميع واتذكرك انت!!