9.24.2006

سلملي عليه



يفاجئني طالعي في الجريدة صباحا: "تتعارض رغباتك مع ضميرك"
 اتأملها في دهشة وافكر كيف تأتي هذه الأفكار لكاتبها كل يوم؟
افتقدك كما لم اشعر من قبل..
 افتقدك لأنك امامي ولا استطيع ان اراك..
 لأنك الشخص الوحيد الذي اريد ان احكي واحكي معه..
 لأنك الشخص الوحيد الوحيد الذي اريد ان اسمعه حتى لو لم يقل شئ.

 اتأملك عن بعد واعرف ان مزاجك ليس على ما يرام..
 اتمنى لو استطيع ان امنحك كل السعادة وان امحو عنك كل الم..
 لكن كما يقول الطالع تتعارض رغباتي مع ضميري
تدندن فيروز في اذني: سلملي عليه وقوله اني باسلم عليه


9.16.2006

مزاج متقلب



تنهمر حاملة كل الألم الذي احتويته حتى لم يعد هناك مكان للمزيد
ينتابني شعور غريب بالراحة أتوقف عن المقاومة
وأعيش أياما من الضعف والاستسلام
في لحظة عبقرية أعود إليك
 أبوح وأشكي وأتسأل وأوقن أن ليس لي إلا أنت
 يمنحني مجرد وجودك قوة لا أعيها
أستقيظ إنسان جديد، سلاحه الوحيد ابتسامة وإصرار على الاستمرار
 وأتعجب كيف يمكن ان تولد كل هذه القوة من هذا الضعف، كيف يكون الاستسلام سببا للمقاومة
أخرج للعالم وقوتي تسبقني
 أسمعهم من بعيد يقولون: "عيبها الوحيد تقلب مزاجها". أشعر بك بجانبي فتتسع الابتسامة وأزداد قوة

قرار



اعوما عشرة مضت امس .. احتفل كل عام احتفالين، في يونيو اعترفت لنفسي وفي سبتمبر اعترفت لي. لم اختار البداية والآن وفي هذه اللحظة بالذات يجب ان اختار النهاية، يجب ان اقر انني عشت عشرة اعواما من الزيف. اجهز نفسي للقرار الصعب، ليالي البكاء ونهارات الوجع، اجهز نفسي لشعور مرير بالوحدة، اجهزها لفقدان رفيق البوح الوحيد.
يتغلب العقل هذه المرة ويأخذ في اقناع الروح بسعادة مؤجلة لا نعرف متى ستأتي. لانملك سوى الاستسلام والانتظار والعودة كل يوم بخيبة امل اعتادناها.
!ربما تفاجأنا يوما ولا تأتي

عوالمي الثالث



شششششششش، اريد ان اسكت كل هذه الاصوات من حولي، اغلق باب حجرتي والشبابيك، اظلم النور واندس تحت الاغطية،اضع الوسادة على اذني اغلق عيناي ومازالت الاصوات مستمرة، رويدا رويدا تختفي الاصوات و اغرق في عالم اخر به اشخاص اعرفها واشخاص لم اراها من قبل، تنتفي فكرة الوجود والزمان والمكان، من هؤلاء؟ وكيف يأتوني بكل هذه التفاصيل؟ هل هم حقيقة؟ اتجاهل التفاصيل واعيش لحظات في عالمهم، تخرجني الأصوات من هذا العالم اللطيف المتجدد، شششششششششششششششششششش احاول اسكاتها مرة اخرى، لا تسكت ولا اعود، اهرب منها واصنع عالما ثالثا، عالما مثاليا، يعطيني لحظات من سعادة زائفة، لكنها سعادة على اي حال، واعود مضطرة الى العالم الاول باصواته المزعجة وتتكرر القصة.
شيئ واحد فقط يجمع هذه العوالم الثلاث "انا و انت".