يفاجئني طالعي في الجريدة صباحا: "تتعارض رغباتك مع ضميرك"
اتأملها في دهشة وافكر كيف تأتي هذه الأفكار لكاتبها كل يوم؟
افتقدك كما لم اشعر من قبل..
افتقدك لأنك امامي ولا استطيع ان اراك..
لأنك الشخص الوحيد الذي اريد ان احكي واحكي معه..
لأنك الشخص الوحيد الوحيد الذي اريد ان اسمعه حتى لو لم يقل شئ.
اتأملك عن بعد واعرف ان مزاجك ليس على ما يرام..
اتمنى لو استطيع ان امنحك كل السعادة وان امحو عنك كل الم..
لكن كما يقول الطالع تتعارض رغباتي مع ضميري
تدندن فيروز في اذني: سلملي عليه وقوله اني باسلم عليه